أكد تقرير قدمه خبراء أمميون إلى مجلس الأمن، وجود مرتزقة من مجموعة فاغنر الروسية ومقاتلين سوريين جاءوا من دمشق لدعم اللواء المتقاعد خليفة حفتر.
وقال الخبراء الأمميون الذين يراقبون الحظر المفروض على شحن الأسلحة إن العلاقات على الأرض بين مجموعة “فاغنر” وحفتر الذي يسعى للسيطرة على طرابلس، تشوبها خلافات.
وتقرير الخبراء هو تحديث لتقريرهم السنوي الذي صدر في كانون الأول/ديسمبر الماضي وتحدث أساسا عن وجود مجموعات مسلحة أجنبية قدمت من تشاد والسودان، في النزاع. لكنه لم يشر إلى مرتزقة روس.
ويفيد التقرير الملخص أن مجموعة خبراء رصدت وجود عسكريين خاصين من “تشي في كا فاغنر” الروسية في ليبيا منذ تشرين الأول/أكتوبر 2018″.
ويضيف أن عدد هؤلاء “لا يتجاوز الـ800 إلى 1200″، لكنه يؤكد أن مجموعة الخبراء “ليست قادرة على التحقق بشكل مستقل من حجم انتشارهم”.
يشاركون في القتال
وهذه هي المرة الأولى التي تؤكّد فيها الأمم المتحدة وجود مرتزقة في ليبيا تابعين لمجموعة فاغنر الروسية المعروفة بقربها من الرئيس فلاديمير بوتين، لكن موسكو تنفي باستمرار أي ضلوع لها في وجود مرتزقة روس في ليبيا.