استشهد الشاب محمد الشحام (25 عاماً) اليوم الإثنين، إثر إطلاق قوات الاحتلال الإسرائيلي الرصاص على رأسه من نقطة الصفر، عقب مداهمة منزله في بلدة “كفر عقب” شمال القدس المحتلة فجراً.
وأكد شهود عيان لـ”قدس برس” أن ما جرى هو “عملية اغتيال”، لافتين إلى أن “الجنود أطلقوا رصاصة مباشرة فجرت رأس الشحام فور فتحه باب بيته، وتركوه ينزف على الأرض لأكثر من 40 دقيقة، دون السماح لذويه بالاقتراب منه”.
وخلال انسحابها من منزله بعد تفتيشه؛ اعتقلت قوات الاحتلال الشحام وهو مصاب بجروح بالغة الخطورة، قبل إبلاغ ذويه بأنه فارق الحياة.
وخلال السنوات الأخيرة ازداد إقدام جيش الاحتلال الإسرائيلي على إطلاق النار باتجاه فلسطينيين، وقتلهم بدم بارد، دون أن يشكلوا أي خطر.