عقدت اللجنة المعنية بممارسة الشعب الفلسطيني لحقوقه غير القابلة للتصرف اجتماعا امس الثلاثاء لإحياء يوم التضامن مع الشعب الفلسطيني الذي يٌصادف في 29 من تشرين الثاني كل عام.
وقال رئيس اللجنة في كلمته الافتتاحية، إن اللجنة ستستمر في عملها بلا كلل حتى يتم التوصل إلى حل شامل قائم على القانون الدولي، لتعيش فلسطين والاحتلال جنبا إلى جنب على طول خطوط ما قبل عام 1967 في سلام وأمن.
وأكد أمين العام الأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريس في رسالة قرأها نيابة عنه رئيس مكتبه إيرل كورتيناي راتراي “إن مسببات النزاع التي طال أمدها كاستمرار الاحتلال وتوسيع المستوطنات وهدم المنازل وإخلاء الناس من مساكنهم، تزيد من مشاعر الغضب واليأس والإحباط”، مشيرا الى أن غزة لا تزال ترزح تحت إجراءات إغلاق منهكة وتعاني من أزمات إنسانية.
من جهته أكد رئيس الجمعية العامة تشابا كوروشي حق الشعب الفلسطيني في العيش بكرامة وحرية، والتحرر من الخوف والوصول إلى الخدمات الأساسية، مشددا في الوقت نفسه، على ضرورة إيجاد وسيلة لإعادة الأمل للفلسطينيين.
من جانبه قرأ المراقب الدائم لدولة فلسطين بالامم المتحدة رياض منصور رسالة من الرئيس الفلسطيني محمود عباس، قال فيها ؛ إن “الشعب الفلسطيني لن يتسامح مع القهر والظلم وسيواصل نضاله ضد الاحتلال الاستعماري لأرضنا وشعبنا. لن نتخلى عن ثقافة السلام المتجذرة بعمق فينا وسنواصل السعي وراء المقاومة الشعبية السلمية”.