قال وزير الطاقة في حكومة الاحتلال الصهيوني يوفال شطاينتس، إن “إسرائيل” ستحصل خلال العام الحالي 2020، على ضرائب بقيمة 4 مليارات شيكل (1.15 مليار دولار)، من تصدير الغاز لمصر والأردن، مشيراً إلى أن هذه العوائد ستؤثر بشكل كبير على مستوى النمو الاقتصادي.
وامتدح شطاينتس، في مقابلة مع صحيفة معاريف الصهيونية، اليوم السبت، الإنجازات الاستراتيجية والاقتصادية التي حققها العدو في أعقاب تصدير الغاز.
وأضاف الوزير الصهيوني، الذي صدر له مؤخراً كتاب “المعركة على الغاز” أن تصدير الغاز لمصر والأردن عزز من مكانة إسرائيل الجيوسياسية بشكل غير مسبوق، وجعل تل أبيب أول مرة شريكاً رئيساً في المنظومات الإقليمية داخل المنطقة.
وأشار إلى أن منتدى غاز الشرق الأوسط، الذي يضم عدداً من دول المنطقة وعلى رأسها مصر، يعد المنظومة الإقليمية الأولى التي يشارك فيها الصهاينة كعضو.
وتابع أن استخراج الغاز أدى إلى تحسين ظروف الحياة في الكيان الصهيوني وقلص كلفة الكهرباء بالنسبة للإسرائيليين، بينما كانت من دونه ستضطر إلى رفع سعر الكهرباء إلى ما بين 20 و30 في المائة.
وفي الأول من يناير/كانون الثاني الماضي، أعلنت شركة الكهرباء الوطنية الأردنية المملوكة بالكامل للحكومة، بدء الضخ التجريبي للغاز المستورد من إسرائيل، مشيرة إلى أن “الضخ التجريبي يستمر لمدة ثلاثة أشهر، وفقاً للمتطلبات الفنية والعقدية بين الجانبين”.
وسيزود الاحتلال الصهيوني، شركة الكهرباء الأردنية بنحو 45 مليار متر مكعب من الغاز المستخرج من حقول بحرية قبالة السواحل الفلسطينية المحتلة، على مدار 15 عاماً بقيمة تقدر بنحو 15 مليار دولار بدءاً من العام 2020.