تصدرت حملة تطالب بإيقاف تنفيذ أحكام الإعدامات في مصر، وذلك عقب تأييد محكمة النقض، منتصف الشهر الجاري، الحكم بالإعدام بحق 12 شخصا في قضية فض اعتصام رابعة، من بينهم أشخاص كانوا بالحبس أثناء الاعتصام وفضه.
ومن أبرز المحكومين بالإعدام القيادي بجماعة الإخوان المسلمين، محمد البلتاجي، الذي فقد ابنته في فض اعتصام رابعة.
وقد اتهمت منظمة “هيومن رايتس ووتش” نظام الانقلاب في مصر باستخدام السلطة القضائية لملاحقة المعارضين السياسيين وسجنهم وإعدامهم. وقالت إن الإعدامات في مصر يجب أن تتوقف.
ونشرت الحملة أيضًا عدة مقاطع “بودكاست” تعريفية بالمحكوم عليهم، ومن بين ما قيل عن أسامة ياسين مثلا: “أنا طبيب وسياسي، شاركت في ثورة يناير وساهمت في تنظيم صفوف المعتصمين يوم موقعة الجمل، وسعيت للتوافق الوطني بين الجميع، والآن أقضي عامي الثامن في سجن العقرب”.