أوضحت لجنة المعتقلين الأردنيين والفلسطينيين بالسعودية، أن عائلات المعتقلين تتنظر ببالغ الأهمية جلسة -الاثنين- لما فيها من قرارات حاسمة.
وأكد مصدر في اللجنة لـ”المركز الفلسطيني للإعلام” أن عائلات المعتقلين وذويهم يأملون في اتخاذ قرارت تخفف من معاناتها، المستمرة منذ سنوات.
ووفق مجلس جنيف للحقوق والحريات؛ فإن السلطات السعودية اعتقلت 68 فلسطينيا وأردنيا في فبراير/شباط 2019، دون أسس قانونية، وأخفتهم قسريا عدة أشهر إلى جانب الاحتجاز في ظروف غير مناسبة، والتعذيب والحطّ بالكرامة.
وبدأت السلطات السعودية بمحاكمة جماعية للمعتقلين في 8 مارس 2020، عبر عرضهم على المحكمة الجزائية، وهي محكمة تختص بمكافحة الإرهاب في المملكة العربية السعودية.
وطالبت حركة حماس مرارا السعودية بالإفراج عن المعتقلين، مؤكدة أنها “تجري اتصالات مباشرة أو عبر وسطاء مع المملكة لهذا الغرض”.
كما طالبت العديد من الجهات الحقوقية الدولية بالإفراج عن المعتقلين، وعدّت أن جلسات المحاكمة التي يتعرضون لها تفتقر للعدالة.