قال المتحدث باسم بلدية غزة عاصم النبيه إن انقطاع خط مياه “مكروت” الذي يزود مدينة غزة بالمياه يعمق من أزمة شح المياه، إذ يزود الخط المدينة بـ 70% من إجمالي واردات المياه في الأشهر الماضية.
وأشار النبيه إلى أن انقطاع خط “مكروت” جاء بالتزامن مع تدمير الاحتلال الإسرائيلي لأكثر من 75% من إجمالي آبار المياه المركزية التابعة للبلدية، إضافة لتدمير أكثر من 100 ألف متر طولي من شبكات المياه، وبالتالي فإن أزمة المياه تتعمق بشكل كبير.
وأوضح أن الفلسطينيين يحصلون على كميات شحيحة من المياه وبطرق صعبة للغاية، حيث يضطرون لحمل المياه مسافات طويلة وبطرق بدائية جدا، ومن المعروف أن شح المياه يؤدي إلى انتشار الأوبئة والأمراض خاصة الأمراض الجلدية.
وأكد النبيه أن بلدية غزة أعدت منذ أشهر قائمة تفصيلية بالاحتياجات وسلمتها إلى المنظمات والمؤسسات الدولية، إلا أنها لم تستلم أي من تلك الاحتياجات والمواد اللازمة ومعدات الصيانة المختلفة حتى اللحظة.
وبين أن البلدية تطالب المؤسسات والمنظمات المختلفة والجهات ذات العلاقة بضرورة إدخال مواد ومعدات الصيانة والآليات الثقيلة حتى تتمكن طواقمها من تخفيف معاناة الفلسطينيين وتلبية احتياجاتهم خاصة الخدمات الأساسية مثل المياه ومعالجة إشارات الصرف الصحي وجمع وترحيل النفايات وفتح الشوارع المغلقة بفعل القصف الإسرائيلي.
