أعلنت الولايات المتحدة الاثنين، استعدادها للاعتراف بضم الاحتلال الصهيوني لأجزاء كبيرة من الضفة الغربية المحتلة، على ضوء التصريحات التي تتحدث بها تل أبيب، عن خطط قريبة للضم.
وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأمريكية للصحفيين: “كما أوضحنا دوما، نحن على استعداد للاعتراف بالإجراءات الصهيونية الرامية لبسط السيادة وتطبيق القانون الصهيوني على مناطق من الضفة الغربية، تعتبرها الرؤية جزءا من دولة إسرائيل”، في إشارة منها إلى خطة “صفقة القرن”.
وأشارت المتحدثة الأمريكية إلى أن اعتراف واشنطن بهذا الضم، سيتم في سياق موافقة الحكومة الصهيونية على التفاوض مع الفلسطينيين، على أساس الخطوط التي حددتها رؤية الرئيس دونالد ترامب.
ويأتي هذا التصريح، بعد إعلان وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو الأربعاء الماضي، أن القرار النهائي بشأن ضم مناطق من الضفة الغربية، يعود إلى الحكومة الصهيونية المقبلة.
وفي سياق متصل، أعلنت جامعة الدول العربية الاثنين، أن وزراء الخارجية العرب، سيعقدون اجتماعا طارئا عبر الإنترنت الخميس، لبحث سبل مواجهة خطط إسرائيل، لضم أجزاء من الضفة الغربية المحتلة.