مع تصاعد عمليات المقاومة في الضفة الغربية، ورغم حالة التحشيد التي يقوم بها جيش الاحتلال ضد الفلسطينيين، بزعم أن ما يقومون به هي هجمات “إرهابية”، لكن أصواتا إسرائيلية أخرى ترفض هذا التصنيف وتصفها بأنها عمليات “حرب عصابات”؛ لأن الفروقات بين الوصفين كبيرة وواضحة.
شارون لوزون محاضر في الجامعة المفتوحة، ومتخصص في الشؤون العسكرية والأمنية والعلاقات الدولية والعلوم السياسية، أكد أن “حرب العصابات التي ينفذها الفلسطينيون ضد الجنود الصهاينة في الأراضي المحتلة، تتمتع بدرجة معينة من الشرعية في البحث والأدب والقانون الدولي؛ لأن حرب العصابات تتطلب المزيد من الشجاعة، والفلسطيني في هذه الحالة يحمل السلاح ضد شخص مدرب، هو الجندي الصهيوني”.