يأتي شهر رمضان هذا العام «هادئاً»، على غير عادته، حيث يشهد العالم إغلاقاً كبيراً بسبب تفشي فيروس كورونا المستجد، الذي سيقضي على مشاهد رمضان المعروفة.
وتقول الدكتورة ابتهاج طلبة الخبيرة التربوية: يُعد شهر رمضان من المواسم الإيمانية التي يجتهد فيها كل من وفّقه الله -تعالى- للعبادة والتوبة، التي من شأنها أن تُثبت صدق القصد والعزيمة في الإقبال على الله تعالى، وعلى من أدرك رمضان أن يُبادر إلى أعمال الخير، وأن يكون من السبَّاقين إلى أداء الصلوات في أوقاتها دون تقصير وأن لا يكون إقباله على العبادة يُشكّل اندفاعاً يتلاشى مع مرور الأيام الأولى من رمضان.
أفكار للفتيات لتمضية شهر رمضان:
ـ تخصيص ركن بالمنزل مهما كان صغيرًا للعبادة، بأن يكون في غرفة نومك أو في غرفة المعيشة، كما يحدث في بعض المصانع والشركات من تخصيص مكان للصلاة، وسنجد أن هذه الفكرة ستذكرك دائمًا بالعبادة كلما مررت بالمكان المخصص لها.
ـ إجمعى الزائد عن الحاجة من ملابس أو طعام أو نقود للمحتاجين، أو المؤسسات الخيرية وهي كثيرة بفضل الله تعالى.
ـ تزيين منزلك أو غرفتك بعمل تصاميم تدل على شهر رمضان، كاللوحات والفوانيس الورقية، ويتم الكتابة عليها في فضل شهر رمضان وتعليقها بالمنزل أو في غرفتك.
ـ الإكثار من قراءة القرآن الكريم، فإنه زاد العقول، وعليك استغلال الروحانيات الإيمانية في شهر رمضان الكريم، تذكير نفسك بتسجيل كل ما عليك فعله في أيام شهر رمضان في مفكرة أو جدول، وتعليقه في مكان ظاهر بالمنزل، مع كتابة موعد الأذان، مع تسجيل البرامج المحببة لديك على إذاعة القرآن الكريم.
– برنامج للاستغفار والتسبيح اليومي، كأن تحددي لنفسك كل يوم تسبيحة ترددينها حتى وأنت منهمكة في عملك، جاهدي نفسك لتكوني دائمة الاستغفار والتسبيح حتى يعتاد لسانك تكراره، أو كأن يكون هناك سباق يومي لعدد التسبيحات أو الاستغفار.
– حددي لنفسك موعداً يومياً لصلة رحمك والسؤال عنهم، ولو بمكالمة هاتفية على الأقل لشخص يوميًا خلال شهر رمضان المبارك.