أطلق ناشطون أردنيون مساء الجمعة حملة للتحذير من الانجرار خلف مؤسسة “إيكوبيس الشرق الأوسط” والسقوط في التطبيع مع الاحتلال الإسرائيلي عن طريق البرامج البيئية، ليتصدر وسم “#قاطعوا_EcoPeace” قائمة الأكثر تداولاً على موقع “تويتر” في الأردن.
ودعت حركة “مقاطعة” التي تغطي وتدعم مقاطعة الاحتلال الإسرائيلي وترصد التطبيع معه، في بيان يوم الجمعة، إلى المشاركة في حملة أطلقتها للتحذير من التطبيع البيئي، منبهة الشباب الأردني من جهود ونشاطات “إيكوبيس الشرق الأوسط”.
كانت جمعيات بيئية رفضت الشهر الماضي الاندماج والمشاركة في برامج إسرائيلية تتستر خلف أجندات تنموية، داعية الأردنيين إلى مقاطعة برنامج تدريبي عن “دبلوماسية المياه” نظمته “إيكوبيس الشرق الأوسط”.
وأكدت الجمعيات أن هذه المنظمة “تسعى للتطبيع، تحت غطاء مشاريع الحفاظ على البيئة، لإدماج الشباب الأردني والفلسطيني في برامج مشتركة جنباً إلى جنب مع الصهاينة”. ورأت أن “المشاركة وإن كانت بحسن نية أو بغية الحصول على مكاسب أو منافع أو بهدف المشاركة في الحفاظ على البيئة ومكوناتها إنما هي خدمة للمشروع الصهيوني التوسعي الاستعماري الذي لم يكن ولن يكون نصيراً إلا لما يخدم معتقدهم ومشروعهم الاحتلالي والاستعماري”.