حالة من الجدل الواسع انتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي، عقب رصد باحث فلسطيني في الشأن الإسرائيلي أكثر من 300 خطأ في نسخة القرآن الكريم المترجمة للغة العبرية والمعتمدة من السعودية.
وقال الباحث علاء الدين أحمد في حديث لوكالة شهاب للأنباء، إن النسخة المترجمة من القرآن الكريم والمعتمدة والمُدققة من مجمع الملك فهد للمصحف الشريف تحتوي على أخطاء كارثية تمس بالعقيدة الإسلامية”.
وتمثلت الأخطاء وفقا للباحث في ترجمة اسم القرآن الكريم إلى “القرآن المبجل” واستبدال اسم المسجد الأقصى باسم “الهيكل”، وتجاهل كتابة اسم النبي محمد صلى الله عليه وسلم في جدول الأنبياء بنهاية النسخة المترجمة تماهيًا مع كتب التوراة اليهودية.
وأضاف الباحث الفلسطيني أن النسخة العبرية لم تذكر النبي إسماعيل في إحدى الآيات التي تضم اسمها تماشيا مع كتاب التوراة التي يزعم “أن لسيدنا إبراهيم عليه السلام ولد وحيد اسمه إسحاق”.
وأورد الباحث وجود أخطاء تتمثل بالتفسيرات المختلفة للآيات المتشابهة وترجمتها بمعاني مختلفة.
وطالب الباحث مجمع الملك فهد بمراجعة النسخة المترجمة إلى العبرية ومحاسبة القائمين عليها والمُراجع للنسخة.
واشتعلت مواقع التواصل بالجدل والتنديد بما كشفه الباحث الفلسطيني، ووصف النشطاء الخطأ بالكارثي وطالبوا بضرورة الوقوف عند القضية بسرعة عاجلة.
وقال مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف في رده على تساؤل أحد المغردين، بأنه جرى عرض المقطع على الجهة المختصة لديه وفي انتظار الإجراء المناسب من قبل إدارة المجمع بعد التحقق والدراسة.