حذر النائب عن كتلة الإصلاح سعود أبو محفوظ من إصرار “اليهود” على استهداف مسجد البتراء (مقام النبي هارون)، واستهداف البترا ومحيطها عبر التذاكي المكشوف.
جاء ذلك في تصريح صحفي صادر عن النائب، بعد تسريبات إعلامية تنسب إلى مسؤولين لدى الاحتلال بحصولهم على وعد بإعادة فتح المسجد لممارسة الطقوس التلمودية فيه.
وقال أبو محفوظ إنه تواصل مع وزير الأوقاف الذي أكد أن المسجد لا زال مفتوحا وإنه لن يُسمح لليهود بدخوله خاصة وأن المسجد ضمن دائرة الاهتمام.
وبين النائب أنه زار المسجد بعد اقتحام سياح إسرائيليين له وطالب بمكرمة ملكية لرعايته وإنشاء مئذنة للمسجد الأعلى ارتفاعا في الأردن وحمايته بطاقم حراسة جادة وبناء سور له وإضاءته ليلا ومنع تدنيسه من قبل المتطرفين اليهود الذي يرقصون في محرابه.
وأضاف أبو محفوظ أنه طالب وزارة الأوقاف بتقديم رواية أردنية متكاملة لتاريخ المسجد الذي شيده السلطان المملوكي محمد بن الناصر قلاوون عام 1326، لافتا إلى أن السرديات المملوكية مليئة بالتفاصيل.
وعبر النائب عن ثقته في مجلس النواب بأنه لن يسمح بتمرير ما يفضي لتأجير وتمليك غير الأردني للأراضي المحيطة بالبترا، خاصة وأن مشروع قانون معدل لقانون سلطة البترا التنموي السياحية مدرج على الدورة العادية الحالية.
وذكر أنه قدم مخالفة لمشروع القانون من 700 كلمة عندما كان عضوا في لجنة السياحة النيابية خلال الدورة الاستثنائية الماضية.