عمان – خاص
– من المؤلم أن تطبق “الأوقاف” على المسجد الاقصى ما يطبق على المساجد الأردنية
قال النائب عن كتلة الإصلاح النيابية سعود أبو محفوظ أن “الأردن فيه ثلاث ميزات لا تتوفر لأي بلد عربي ، إحداها يمكن تثميرها الآن للحد الأقصى ، وهي الكفاءات الطبية، والصحية ، والطبية المساندة، والتمريضية، وما يتبعها من مرافق صحية وصناعة دوائية ، وهذا يتطلب تحويل الأردن إلى خط انتاج ساخن في هذا المجال المتفرد”.
وأضاف أبو محفوظ في منشور له على “الفيس بوك” حول الرعاية الأردنية لبيت المقدس: “بيت المقدس، والمقدسات، والمسجد الاقصى، ورعايته ، وإدراته، والإشراف عليه، مسألة شرعية ومشروعة، ومسنودة بمبادىء، وقوانين دولية آمرة، ويعززها الإجماع الشعبي الأردني، والواقع البشري المقدسي، والأردن يتعامل مع هذه المسألة باعتبارها احدى شرعيات الدولة الأردنية”، مطالباً “دولة رئيس الوزراء الدكتور عمر الرزاز أن يوعز لوزارة الأوقاف، ووزارة الخارجية أن تضع هذا الأمر في رأس هرم اهتمامها”.
وقال:”من المؤلم أن تطبق الأوقاف على المسجد الاقصى ما يطبق على المساجد الأردنية، فزحوف اليهود المحتلين لم تتوقف، واستفردوا بالمسجد الاقصى وحائط البراق، لا بل لاحقوا المصلين في ازقة القدس، لينفردوا بالمسجد وينقضوا على معالمه التي تركت مكشوفة ، فقاموا باحداث الحواجز ، وتركيب الكاميرات، وأسرلة المعالم ، وتسليط الاضواء الفاقعة ،والتهام أجزاء مهمة وإدامة الاستهداف المنهجي، إن الصلاة في المسجد الأقصى ينبغي أن لا تتوقف، وشد الرحال يجب أن لا ينقطع.