عمان – خاص
أكد النائب سعود أبو محفوظ أن الأسبوع الماضي كان عصيباً جداً على المسجد الأقصى المبارك، فسلسلة تراجعات وزارة الأوقاف مكن المتطرفين الصهاينة من تصعيد التجاوزات وتحقيق مكاسب جديدة لهم، تجاوزوا فيه الصلاة العلنية داخل المسجد الأقصى إلى ممارسة طقوسهم وأساطيرهم التلمودية داخل المسجد ومددوا مدة التقاسم الزماني نصف ساعة إضافية.
وقال أبو محفوظ في تصريح لـ “إخوان الأردن” أن الحكومة تخلت عن واجبها لوزارة الأوقاف التي وصفها بالمترهلة وأكدت عجزها عن حشد الأمة حول موقف أردني قوي.
وأكد أبو محفوظ بأن بيده أوراق قوة عديدة، يمكن أن يستخدمها أقلها أن يكون هناك موقف تجاه استمرار وجود السفير الأردني في تل أبيب، والسفير الصهيوني في عمان.
من جانبها دانت وزارة الخارجية وشؤون المغتربين استمرار الانتهاكات الصهيونية في المسجد الأقصى المبارك، وآخرها اقتحامات المتطرفين الواسعة لباحات المسجد والتضييق على المصلين وإدارة أوقاف القدس وشؤون المسجد الأقصى المبارك.