دعا نقيب المحامين يحيى أبو عبود، المكتب الدائم لاتحاد المحامين العرب أن يكون بمستوى العدوان الذي يعصف بمنطقتنا.
وأضاف أبو عبود في كلمة خلال اجتماع المكتب الدائم للاتحاد، أن الشهيد اسماعيل هنية حين التقاه في اسطنبول أوصاه بإبلاغ الاتحاد أن نضال المحامين العرب في مسارهم القانوني الداعم للحق الفلسطيني وملاحقة قادة الكيان الصهيوني لا يقل عن مقاومة البندقية في فلسطين وفي كل مكان.
وأكمل أن الشهيد القائد هنية أبلغه: “إن القضية الفلسطينية هي اعظم قضية عرفها التاريخ وانها بحاجة لاشجع الرجال الذين يدافعون عن الحق”.
وقال أبو عبود، إن بلادنا العربية لا زالت تعاني نتائج مؤامرة دولية واضحة ضاربة جذورها في التاريخ.
وأوضح أنه على الرغم من الدماء التي تسيل في السودان واليمن ولبنان وفلسطين إلا أن هناك أمل يلوح في الأفق وأن هذا الكيان المدعوم بجبهة النفاق الغربي لا يقوى حتى هذه اللحظة على صمود الشعب الفلسطيني البطل ومقاومته الباسلة.
ولفت إلى أن ما حدث بعد طوفان الأقصى أظهر لنا بأن هذا الكيان مصطنع وأنه لا يقوى على الصمود لولا تحالف الدول الغربية لدعمه وأن المقاومة الفلسطينية هي خير ضامنا للأمن والاستقرار العربي.
وشدد على ضرورة تنفيذ ما جاء في مقررات مكتب عمان وأهمها الدعم المالي لأهلنا في فلسطين حيث صدر قرار باقتطاع مبلغ خمسة دولار عن كل محام عربي لدعم من أهلنا في فلسطين والمقرر الثاني الذي نتج عنه مساهمة نقابة المحامين والاتحاد المحامين العرب بملاحقة قادة الكيان الصهيوني والذي نرى ثماره اليوم بمذكرات اعتقال دولية لنتنياهو وغالانت.
وقال إننا في نقابة المحامين في الأردن نسعى لأن نكون على مستوى الحدث ونحن حتى اللحظة جمعنا مليون دولار لدعم صمود أهلنا في فلسطين.