أثنى النائب محمد أبو صعيليك، على التوجيهات الملكية لتقويم وتصحيح مسيرة المؤسسات، متناولا الرسالة الأخيرة التي بعثها الملك عبدالله الثاني إلى مدير المخابرات العامة.
وقال أبو صعيليك في كلمته خلال مناقشة مشروعي قانوني الموازنة العامة والوحدات الحكومية، اليوم الأحد “أود أن اتوجه بجزيل الشكر إلى الملك عبدالله الثاني السباق لوضع معالم الطريق في كل منعطف من مسيرة وطننا العزيز”.
ومع بدء احتفالاتنا بالمئوية يبعث برسالة إلى مدير المخابرات العامة يوجه فيها إلى ضرورة احترام الاختصاص وفتح المجال إلى العديد من المؤسسات تقوم بواجباتها النوطة بها لأنها تملك الأدوات والوسائل الكفيلة لتهاملها مع المخاطر.
وأضاف “على الدائرة العريقة التي نحترم وهي إحدى مؤسسات الوطن الكريم، ستلتزم بالتوجيهات الملكية وتتفرغ بدورها في تزويد مؤسسات الدولة الدستورية بتقارير محترفة وحماية الأمن العام للوطن والمواطن.
وبين النائب بأن الرسالة تفتح الباب للحكومة ومجلس النواب للبدء بإصلاحات كاملة سياسية واقتصادية.
وقال إن أي مناقشة للموازنة وقبلها أي اصلاح اقتصادي منشود لا يمكن أن يكون، إلا بإصلاح سياسي وهو لا يتم إلا أن يكون بقانون انتخاب وأحزاب ورسالة الملك الأخيرة تفتح الباب للحكومة ومجلس النواب للبدء بتلك الاصلاحات.
وأضاف يتضح من خلال مشروعي قانون الموازنة أن الحكومة بعيدة عن الواقع وعن المخاطر التي تحدق بالدولة نتيجة جائحة كورونا.