تأدية صلاة الغائب على الشهداء القادة وتكريم ذوي الشهداء الأردنيين في معركة طوفان الأقصى
السقا : الحركة الإسلامية تمد يدها لجميع القوى الوطنية والجانب الرسمي لحوار وطني في مواجهة التهديدات
ذياب: الأردن لم ولن يكون يوماً إلا سنداً ودعماً للمقاومة والشعب الفلسطيني وحقوقه الوطنية
الجازي.. الفخر بما سطرته المقاومة من ملاحم بطولية
الحراسيس: لن ينجح ترامب ونتيناهو في تحقيق ما عجز الاحتلال عن تحقيقه عسكرياً بالحرب
أكد المشاركون في المهرجان الشعبي الحاشد الذي أقامته الحركة الإسلامية مساء اليوم للاحتفاء بانتصار غزة وتأبين الشهداء القادة في معركة طوفان الأقصى على موقف الشعب الأردني في دعم صمود الشعب الفلسطيني على أرضه ودعم المقاومة التي حققت الانتصار في معركة طوفان الأقصى وما يمثله ذلك من حماية للأردن في وجه مؤامرات التهجير والوطن البديل التي يقف الأردنيون صفاً واحداً في مواجهتها.
وشهد المهرجان الذي أقيم في الساحة المقابلة لمجلس النواب وأداره القيادي في الحركة الإسلامية نعيم جعابو حضور حشد من قيادات الحركة الإسلامية تقدمهم المراقب العام لجماعة الإخوان المسلمين المهندس مراد العضايلة والأمين العام لحزب جبهة العمل الإسلامي المهندس وائل السقا وعدد من الشخصيات الوطنية والنيابية والنقابية والعشائرية، وسط تأكيد على ضرورة تمتين الجبهة الداخلية ووحدة الصف في مواجهة التهديدات الصهيونية والأمريكية، وتكثيف الجهد الأردني الشعبي والرسمي في دعم صمود الشعب الفلسطيني وتضميد الجراح وإعادة الإعمار في التصدي لمؤامرات التهجير.
وتضمنت الفعالية أداء صلاة الغائب على الشهداء من قادة المقاومة والشعب الفلسطيني، وتكريم ذوي شهداء الأردن في معركة طوفان الأقصى ماهر الجازي وعامر قواس وحسام أبو غزالة وذوي الأسير الأردني المحرر ثائر اللوزي، وعدة وصلات إنشادية وشعرية تحيي المقاومة والشعب الفلسطيني وما سطروه من ملاحم البطولة والصمود، إضافة لعرض فيديو حول حراك الشعب الأردني انتصاراً للشعب الفلسطيني خلال معركة طوفان الأقصى.
السقا: ندعو لوحدة الموقف الرسمي والشعبي للدفاع عن الأردن ومواجهة الابتزاز الأمريكي
السقا: لن يفلح معنا الابتزاز الأمريكي وسنتدبر امرنا ونضع على بطوننا حجرين ولن نخضع للمساومة على الأردن وفلسطين
وأكد الأمين العام لحزب جبهة العمل الإسلامي المهندس وائل السقا على ضرورة وحدة الموقف الوطني رسمياً وشعبياً للدفاع عن الأردن في مواجهة مؤامرات التهجير والوطن البديل والتصدي لابتزاز الإدارة الأمريكية الشريكة للكيان الصهيوني في جرائم الإبادة في غزة، معبراً عن مشاعر الفخر بما حققته المقاومة من انتصار على العدو الصهيوني في معركة طوفان الأقصى وما شكله هذا الانتصار من حماية للأردن مما يتعرض له من تهديدات المشروع الصهيوني.
وطالب السقا بوضع حد لما يتعرض له الأردن من تهديدات مؤكداً أن الحركة الإسلامية تمد يدها لكل القوى الوطنية وللجانب الرسمي لبناء حوار وطني على قاعدة توحيد الصف وتمتين الجبهة الداخلية والعمل على مراجعة الاتفاقيات الموقعة مع العدو الصهيوني التي لم يحترمها الاحتلال وتنويع الخيارات العسكرية والسياسية والاقتصادية والدبلوماسية، والانفتاح على قوى المقاومة الفلسطينية.
كما دعا السقا لدعم القوات المسلحة وإحياء التجنيد الاجبار والجيش الشعبي خلف الجيش العربي، والعمل على بناء الاقتصاد والاستمرار في المسار السياسي وتعزيز الحريات وتعديل القوانين المقيدة لها والإفراج عن معتقلي الرأي والمتهمين بدعم المقاومة، مضيفاً ” نقول للإدارة الأمريكية مهما اغرقتمونا بالديون وزرعتم قواعدكم العسكرية فالابتزاز لن يفلح معنا وسنتدبر أمرنا ونضع على بطوننا حجرين اثنين لا حجراً واحداً ولن نخضع للمساومة على الأردن وفلسطين.
وثمن السقا دور الشعب الأردني المعطاء بمخلف أطيافه وعشائره الذي لم يغادر الشارع منذ بداية المعركة دعماً وإسنادا للمقاومة وفي الجهد الاغاثي من الشعب الأردني والجيش الأردني ولكل مسؤول أردني عبر بالكلمة والفعل عن دعم الشعب الفلسطيني، مؤكداً ضرورة تكثيف هذا الدور خلال المرحلة المقبلة ضمن جهود الإغاثة وإعادة الإعمار
كما طالب السقا السلطة الفلسطينية بالانحياز لخيار الشعب الفلسطيني المتسمك بالمقاومة لتحقيق التحرير بدلاً من خيار التنسيق الأمني الذي يخدم أهداف الاحتلال، مشيراً لما شكله مشهد تحرير الأسرى من كل الفصائل من لوحة وطنية تحررية صادقة وملهمة ، كما دعا العالم العربي لرفض التطبيع والعمل على التكامل العربي والوحدة الاقتصادية ودعم القضية الفلسطينية.
ذياب: الأردن لم ولن يكون يوماً إلا سنداً ودعماً للمقاومة والشعب الفلسطيني وحقوقه الوطنية
وفي كلمة باسم الملتقى الوطني لدعم المقاومة أشار أمين عام حزب الوحدة الشعبية سعيد ذياب إلى أن هذا الاحتفاء بانتصار غزة يأتي في ظل ما يعيشه الوطن العربي من مخططات صهيونية أمريكية وتقاعس عربي رسمي تجاه هذه التهديدات، مؤكداً على رفض مشروع ترامب لتهجير الشعب الفلسطيني في غزة إلى الأردن ومصر، وأن الأردن سيبقى لأبنائه وسيقاوم وسيتصدى لكل القوى التي تستهدف وجوده وأمنه واستقراره وأن الأردن لم ولن يكون يوماً إلا سنداً ودعماً للمقاومة والشعب الفلسطيني وحقوقه الوطنية، وأن الشعب الفلسطيني الذي صمد أمام القصف الوحشي وسطر لوحة أسطورية في العودة إلى الشمال لن يقبل بمغادرة غزة أو أي شبر من أرض فلسطين.
كما أكد ذياب أن الأردن سيقف موحداً بكل مكوناته للتصدي لهذه المؤامرة، وأن القدرة على التصدي ومواجهة هذا التهديد الوجودي يلزم الحكومة إعادة النظر بسياساتها الاقتصادية لتحقيق التحرر من الضغوط المالية، وأن تعد الأردن ليكون صلباً وقوياُ ومنيعاً في مواجهة التحديات بالانفتاح على مكونات المجتمع والافراج عن معتقلي الرأي والمعتقلين السياسيين واحترام الحريات، مضيفاً ” الأحرار هم من يدافعون عن الأوطان ويتصدون لعدوها”، كما أشار لما تتعرض له الضفة الغربية من عدوان صهيوني يسعى لضمها وتصفية القضية الفلسطينية.
الجازي.. الفخر بما سطرته المقاومة من ملاحم بطولية
فيما قدم شادي الجازي شقيق الشهيد ماهر الجازي قصيدة شعرية عبر فيها عن مشاعر الفخر بالمقاومة الفلسطينية وقادتها وملاحم البطولة التي سطروها خلال معركة طوفان الأقصى.
الحراسيس: لن ينجح ترامب ونتيناهو في تحقيق ما عجز الاحتلال عن تحقيقه عسكرياً بالحرب
كما أكد رئيس تجمع أبناء حي الطفايلة المحامي محمد الحراسيس على استمرار الشعب الأردني في واجب دعم الشعب الفلسطيني بمختلف أطيافه ومكوناته ومنها تجمع أبناء حي الطفايلة كواجب وطني وشرعي وإنساني، كما أكد أن الشعب الأردني سيتصدي بكل قوة للعربدة الأمريكية وأنه ، كما طالب الحكومة باستنهاض الهمم ووضع رؤية وطنية في مواجهة التهديدات الأمريكية.